responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 341
[سورة الأنعام (6) : آية 144]
وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهذا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)
ومن الإبل اثنين، ومن البقر اثنين ... تقدم إعراب ما يشبهها في الآية السابقة. «أَمِ» حرف عطف بمعنى بل كنتم شهداء «كُنْتُمْ شُهَداءَ» كان واسمها وخبرها. «إِذْ» ظرف زمان متعلق بشهداء. «وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهذا» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والكاف مفعوله و «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله. والجملة في محل جر بالإضافة، وجملة كنتم معطوفة. «فَمَنْ» الفاء استئنافية. من اسم استفهام مبتدأ و «أَظْلَمُ» خبره والجملة مستأنفة. «مِمَّنِ» متعلقان باسم التفضيل أظلم «افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ومفعوله، والجملة صلة الموصول لا محل لها «لِيُضِلَّ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام لإضلال والجار والمجرور متعلقان بالفعل افترى والفاعل هو «النَّاسَ» مفعول به «بِغَيْرِ» متعلقان بافترى. «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة «لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» خبرها و «الظَّالِمِينَ» صفة منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم وجملة إن الله. تعليلية لا محل لها.

[سورة الأنعام (6) : آية 145]
قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145)
«قُلْ» فعل أمر. «لا أَجِدُ» مضارع مرفوع فاعله أنا ولا نافية لا عمل لها. «فِي ما» متعلقان بفعل أجد.
«أُوحِيَ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده، و «مُحَرَّماً» مفعوله والجملة صلة الموصول لا محل لها. وجملة لا أجد مقول القول. «عَلى طاعِمٍ» متعلقان باسم المفعول محرّم، وجملة «يَطْعَمُهُ» في محل جر صفة لمحرّم. «إِلَّا» أداة استثناء. «أَنْ يَكُونَ» مضارع ناقص منصوب، واسمه هو وخبره «مَيْتَةً» . والمصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل نصب على الحال. «أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ» عطف «خِنزِيرٍ» مضاف إليه «فَإِنَّهُ رِجْسٌ» إن واسمها وخبرها والفاء للتعليل والجملة تعليلية لا محل لها. «أَوْ فِسْقاً» عطف على لحم. «أُهِلَّ» ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور «بِهِ» ، ونائب الفاعل مستتر وكذلك الجار والمجرور «لِغَيْرِ» . «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه، والجملة في محل نصب صفة. «فَمَنِ» الفاء استئنافية. ومن اسم شرط جازم مبتدأ. «اضْطُرَّ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل هو. «غَيْرَ» حال منصوبة. «باغٍ» مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص. «وَلا عادٍ» عطف. «فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» الفاء واقعة في جواب الشرط، وإن واسمها وخبراها والجملة لا محل لها جواب شرط جازم وفعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر من.

اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست